الذي نص أهل العلم على كراهته ، هو قراءة القرآن أو ذكر الله تعالى في الخلاء ، لأن هذا المكان نجس ، وهو مأوى الشياطين ، فيعظم المؤمن ربه تعالى فلا يذكره في هذا المكان .
أما استماع القرآن الكريم عند الاغتسال أو قضاء الحاجة فلا حرج فيه ، لأنه لم يذكر الله تعالى داخل الخلاء ، وجهاز التسجيل يكون خارج الحمام .
وقد ذكرت طرائف عن السلف رحمهم الله في حرصهم على الوقت ، يمكن استفادة هذا الحكم منها .
* الإمامان أبو حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن
وقد سئل عبد الرحمن عن كثرة سماعه الحديث من أبيه ، وكثرة أسئلته له عن الأحاديث وعن رواتها ، فقال :
" كان أبي يأكل وأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه ، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه !!" انتهى .
"سير أعلام النبلاء" (13/251) .
أما استماع القرآن الكريم عند الاغتسال أو قضاء الحاجة فلا حرج فيه ، لأنه لم يذكر الله تعالى داخل الخلاء ، وجهاز التسجيل يكون خارج الحمام .
وقد ذكرت طرائف عن السلف رحمهم الله في حرصهم على الوقت ، يمكن استفادة هذا الحكم منها .
* الإمامان أبو حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن
وقد سئل عبد الرحمن عن كثرة سماعه الحديث من أبيه ، وكثرة أسئلته له عن الأحاديث وعن رواتها ، فقال :
" كان أبي يأكل وأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه ، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه !!" انتهى .
"سير أعلام النبلاء" (13/251) .