💥 مسألة وتعليق
🎙️ قال الإمام القرافي -رحمه الله- :
( ومن مات من أهل الضلال ولم يترك شيعة تعظمه، ولا كتاباً تقرأ، ولا سببا يخشى منه إفساداً لغيره ؛ فينبغي أن يستر بستر الله تعالى، ولا يذكر له عيب البتة، وحسابه على الله).
(الفروق :4/ 326)
✍️ قال مقيده غفر الله له ولوالديه :
أصول هذه المسألة ثمانية ، وهي :
📌- الأصل في معاملة المسلم الستر .
📌- الكلام في الناس حكم شرعي تكليفي وضعي معلق بسببه وشرطه وانتفاء مانعه .
📌- الغيبة محرمة إلا لحاجة .
📌- الكلام في المنتسبين إلى الشرع لا يباح إلا لغرض شرعي .
📌- مناط هجر الناس أو تبديعهم أو الرد عليهم معلق بالمصلحة الراجحة .
📌- يغتفر فيمن كان ضرره قاصرا ما لا يغتفر فيمن كان ضرروه متعديا .
📌- ضرر المعصية على الناس في الجهر بها .
📌- الأصل هو إعانة الناس على ترك المعاصي أو تقليلها ؛ وقد يكون السكوت أولى ؛ لأنه من باب تقليل الشر .
📚 فهذه أصول ثمانية ... وهي من عناوين الوسطية والاعتدال في الكلام على الناس …
_________________
@abumahi