بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی. وَیَسِّرۡ لِیۤ أَمۡرِی، وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِی، یَفۡقَهُوا۟ قَوۡلِی،
أما بعد :
فإن أصعب مسائل العقيدة وأعمقها، وأكثرها خلافًا بين أهل السنة هي مسألة العذر بالجهل، فهي مسألة دقيقة ندت فيها أفهام، وزلت فيها أقدام وكثر فيها الاضطراب، وصارت محنةً وفتنة على بعض الطلاب، وهي مسألة كبيرة شائكة، وآثارها كثيرة خطيرة وعلى الخائض فيها أن يسأل الله الهداية، وأن يوسع صدره في النظر في خلاف العلماء وأدلتهم، وأن يعلم أن الحكم على الناس أولا وآخرا هو الله سبحانه، فهو الحكم، وله الحكم وإليه يرجع الحكم، { وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص: 70].
📌ولهذا نذكر بعض المسائل التى تتعلق بهذا الباب
🛑1⃣ المسألة الأولى : أن الكفر حق لله ولرسوله ، ذكر ابن تيمية في الرد على البكري) أنه ليس لأحد أن يُكفر أحدًا لأنه كفَّرَه، فإن الكفر حق لله ولرسوله ،
وقال ابن القيم في النونية:
الكفر حق الله ثم رسوله *** بالشرع يثبت لا بقول فلان
فلا يصح لأحد أن يكفر أحدًا إلا بدليل شرعي، وإذا لم يكن عنده دليل فلا يصح أن يكفره.
https://t.me/Assunnah11
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی. وَیَسِّرۡ لِیۤ أَمۡرِی، وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِی، یَفۡقَهُوا۟ قَوۡلِی،
أما بعد :
فإن أصعب مسائل العقيدة وأعمقها، وأكثرها خلافًا بين أهل السنة هي مسألة العذر بالجهل، فهي مسألة دقيقة ندت فيها أفهام، وزلت فيها أقدام وكثر فيها الاضطراب، وصارت محنةً وفتنة على بعض الطلاب، وهي مسألة كبيرة شائكة، وآثارها كثيرة خطيرة وعلى الخائض فيها أن يسأل الله الهداية، وأن يوسع صدره في النظر في خلاف العلماء وأدلتهم، وأن يعلم أن الحكم على الناس أولا وآخرا هو الله سبحانه، فهو الحكم، وله الحكم وإليه يرجع الحكم، { وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص: 70].
📌ولهذا نذكر بعض المسائل التى تتعلق بهذا الباب
🛑1⃣ المسألة الأولى : أن الكفر حق لله ولرسوله ، ذكر ابن تيمية في الرد على البكري) أنه ليس لأحد أن يُكفر أحدًا لأنه كفَّرَه، فإن الكفر حق لله ولرسوله ،
وقال ابن القيم في النونية:
الكفر حق الله ثم رسوله *** بالشرع يثبت لا بقول فلان
فلا يصح لأحد أن يكفر أحدًا إلا بدليل شرعي، وإذا لم يكن عنده دليل فلا يصح أن يكفره.
https://t.me/Assunnah11