قال العلامة ابن سعدي : " فإن البدع التي ظهرت في زمانهم كبدعة الخوارج مشتملة على رد النصوص من الكتاب والسنة وتكذيبها وتحريفها، وذلك كفر، لكن امتنعوا من تكفيرهم بأعيانهم لوجود التأويل، فلا فرق بين تكذيب الخوارج لنصوص الشفاعة وتكذيبهم للنصوص الدالة على إسلام وإيمان أهل الكبائر، واستحلالهم لدماء الصحابة والمسلمين، وتكذيب المعتزلة بالشفاعة لأهل الكبائر، ونفي القدر والتعطيل لصفات الله، وغير ذلك من مقالاتهم وبين تأويل من أجاز دعاء غير الله والاستعانة به " (مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي ٤٧١/٢٤).
♨️↔️ الشرط الرابع: التأويل غير السائغ، والمانع : التأويل السائغ، فمن أول تأويلا سائعًا فيمنع من تكفيره، ومن كان تأويله غير سائغ فإنه لا يمنع من تكفيره، ومن الأدلة على ذلك ما ثبت عند عبد الرزاق من قصة قدامة بن مظعون البدري لما استحل شرب الخمر، وأن عمر ومن معه من الصحابة لم يكفروه (مصنف عبد الرزاق (۸ / ٥٣٨) رقم : (١٨٢٩٤، ١٨٢٩٥)، فقال ابن تيمية (مجموع الفتاوى (٧ / ٦١٠): فدل على أن التأويل مانع من التكفير بإجماع الصحابة، فمع تلبس قدامة بن مظعون بالكفر إلا أنه لم يكفر بعينه، بل هو بدري رضي الله عنه، بل وحكى ابن حزم في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل» (۳) ۱۳۸) أنه قول الصحابة والتابعين وأهل العلم، ثم حكى الإجماع على ذلك،
♨️↔️ الشرط الرابع: التأويل غير السائغ، والمانع : التأويل السائغ، فمن أول تأويلا سائعًا فيمنع من تكفيره، ومن كان تأويله غير سائغ فإنه لا يمنع من تكفيره، ومن الأدلة على ذلك ما ثبت عند عبد الرزاق من قصة قدامة بن مظعون البدري لما استحل شرب الخمر، وأن عمر ومن معه من الصحابة لم يكفروه (مصنف عبد الرزاق (۸ / ٥٣٨) رقم : (١٨٢٩٤، ١٨٢٩٥)، فقال ابن تيمية (مجموع الفتاوى (٧ / ٦١٠): فدل على أن التأويل مانع من التكفير بإجماع الصحابة، فمع تلبس قدامة بن مظعون بالكفر إلا أنه لم يكفر بعينه، بل هو بدري رضي الله عنه، بل وحكى ابن حزم في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل» (۳) ۱۳۸) أنه قول الصحابة والتابعين وأهل العلم، ثم حكى الإجماع على ذلك،