Forward from: ኡስታዝ አቡ የህያ ኢልያስ አወል
◾️فائدة جليلة للقرطبي رحمه الله حينما قال:
"لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء" عند قوله تعال : "واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء..." [45 الكهف] .
قال الحكماء:
شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء:
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.
4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ".
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ [ 289/13 ].
🔗 https://t.me/Abu_Yehya_ilyas_Awel/6180
"لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء" عند قوله تعال : "واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء..." [45 الكهف] .
قال الحكماء:
شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء:
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.
4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ".
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ [ 289/13 ].
🔗 https://t.me/Abu_Yehya_ilyas_Awel/6180