Forward from: ዒልሙዲን ኢስላማዊ ስቱዲዮ
صلاة التراويح
لماذا سميت بصلاة التراويح؟
كان أهل مكة يُصَلُّون أربعَ ركعات ثم يطوفون بالكعبة ثم يصلون أربعًا ثم يطوفون بالكعبة وهكذا، لأجل هذا سميت هذه الصلاة بصلاة التراويح لأنهم كانوا يستريحون بالطواف بعد كل أربع ركعات، وكانوا يصلون إلى عشرين ركعة.
وأما أهل المدينة فكانوا يصلون ستًا وثلاثين ركعةً تعويضًا لما فاتهم من الطواف.
ما الفرق بين التراويح وقيام رمضان؟
اسم التراويح يطلق على العشرين ركعةً فقط، من نوى التراويح وصلى ركعتين مثلا أو أربعَ ركعات فهذا لا يسمى بالتراويح، وما كان أقل من ذلك يُسمَّى قِيامَ رمضَان.
وكلٌ منهما يُسمَّى قيام رمضان، من صلى عشرين ركعة يقال له قيام رمضان ومن صلى ستَّ ركعات أو ثمانيَ ركعات أو تسعًا مثلا يقال له قيام رمضان، واسم التراويح خاص بما كان عشرين ركعة.
هل يجوز الزيادة على عشرين ركعة في التراويح؟ نعم يجوز لو صلى ما يريد من الركعات.
قال الشافعيليس لقيام رمضان عددٌ وأحَبّ إليّ ما طال قيامه.
معناه لو كان العدد قليلًا إن أطيلت القراءة عندي أفضل من العدد الكثير الذي ليس فيه طول قيام، لكن لا بأس بالعدد الكثير
ورد في الحديث " صَلَاةُ اللَّيلِ مَثنَى مَثنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُم الصُّبحُ فَليُوتِر بِرَكعَةٍ " رواه البخاري
ورد في الحديث " الصَّلَاةُ خَيرُ مَوضُوعٍ فَاستَكثِر أَو أَقِلَّ " رواه أحمد والطبراني والحاكم وصححه
فلا يلتفت لمن يُحَرِّمُ ذلك أو يُبَدِّعُ من زاد في العدد بحجة أن الرسول ما ورد عنه أنه زاد عن عدد معين، فإن الصلاة ليست شيئا يُنكر فعله، حتى لو لم يكن هناك دليل – مع أن الدليل موجود – لا نقول إن هذا شيء منكر، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: “الصَّلَاةُ خَيرُ مَوضُوعٍ، فَاستَكثِر أَو أَقِلَّ“، وهي أمر مُرَغَّبٌ فِيه فِي الشَّرع، والأَحَادِيثُ التي فيها الحث على الصلاة كثيرة مشهورة ليس هذا محل عدها، فلا مانع لو أن شخصا صلى عددا لم يرد أن النبي صلَّاه مهما كان عدد الركعات، فلا يُنظر ولا يُلتفت إلى من يحرم أو يبدع أو حتى من يقول لا تفعلوا لمجرد أن الرسول لم يفعله وليس معه دليل النهي عن هذا.
لماذا سميت بصلاة التراويح؟
كان أهل مكة يُصَلُّون أربعَ ركعات ثم يطوفون بالكعبة ثم يصلون أربعًا ثم يطوفون بالكعبة وهكذا، لأجل هذا سميت هذه الصلاة بصلاة التراويح لأنهم كانوا يستريحون بالطواف بعد كل أربع ركعات، وكانوا يصلون إلى عشرين ركعة.
وأما أهل المدينة فكانوا يصلون ستًا وثلاثين ركعةً تعويضًا لما فاتهم من الطواف.
ما الفرق بين التراويح وقيام رمضان؟
اسم التراويح يطلق على العشرين ركعةً فقط، من نوى التراويح وصلى ركعتين مثلا أو أربعَ ركعات فهذا لا يسمى بالتراويح، وما كان أقل من ذلك يُسمَّى قِيامَ رمضَان.
وكلٌ منهما يُسمَّى قيام رمضان، من صلى عشرين ركعة يقال له قيام رمضان ومن صلى ستَّ ركعات أو ثمانيَ ركعات أو تسعًا مثلا يقال له قيام رمضان، واسم التراويح خاص بما كان عشرين ركعة.
هل يجوز الزيادة على عشرين ركعة في التراويح؟ نعم يجوز لو صلى ما يريد من الركعات.
قال الشافعيليس لقيام رمضان عددٌ وأحَبّ إليّ ما طال قيامه.
معناه لو كان العدد قليلًا إن أطيلت القراءة عندي أفضل من العدد الكثير الذي ليس فيه طول قيام، لكن لا بأس بالعدد الكثير
ورد في الحديث " صَلَاةُ اللَّيلِ مَثنَى مَثنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُم الصُّبحُ فَليُوتِر بِرَكعَةٍ " رواه البخاري
ورد في الحديث " الصَّلَاةُ خَيرُ مَوضُوعٍ فَاستَكثِر أَو أَقِلَّ " رواه أحمد والطبراني والحاكم وصححه
فلا يلتفت لمن يُحَرِّمُ ذلك أو يُبَدِّعُ من زاد في العدد بحجة أن الرسول ما ورد عنه أنه زاد عن عدد معين، فإن الصلاة ليست شيئا يُنكر فعله، حتى لو لم يكن هناك دليل – مع أن الدليل موجود – لا نقول إن هذا شيء منكر، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: “الصَّلَاةُ خَيرُ مَوضُوعٍ، فَاستَكثِر أَو أَقِلَّ“، وهي أمر مُرَغَّبٌ فِيه فِي الشَّرع، والأَحَادِيثُ التي فيها الحث على الصلاة كثيرة مشهورة ليس هذا محل عدها، فلا مانع لو أن شخصا صلى عددا لم يرد أن النبي صلَّاه مهما كان عدد الركعات، فلا يُنظر ولا يُلتفت إلى من يحرم أو يبدع أو حتى من يقول لا تفعلوا لمجرد أن الرسول لم يفعله وليس معه دليل النهي عن هذا.