Репост из: فرائد الفوائد
توضيح لكلام الشيخ الألباني رحمه الله حول بدعية صلاة التهجد
🔮 الفتوى الخامسة والعشرون 🔮
(٢٣رمضان١٤٣٨ه)
مِنْ مٌحَمَّدٍ بنِ أَحْمَدَ أَبُو لَيْلَى الأَثَرِي
صَاحِبُ مَوْقِعِ دَعْوَتُنَا أَوَّلاً
السّلفيّة أهل الحٙديثِ والأثر
وناشِرِ علمِ الإِمامِ الألبانِيِّ
رَحِمَهُ الله تعَالَى
سِلسِلةُ الفَتاوَى الصَّوتِيّةِ الرَّمضانِيّةِ لِلإمَامِ الأَلبَانِيِّ رَحِمهُ الله تعالى:
صلاة التروايح والتهجد في ليلة واحدة
🗯 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
إخوة الإيمان .. في مثل هذه الأيام من كل عام ـ وهي أيام العشرة الأخيرة من رمضان ـ يصلون في بعض المساجد صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة ثم يعودون لصلاة التهجد مرة أخرى في نفس الليلة فيصلون في هذا المسجد وِتران: وتر التراويح ووتر التهجد؛ مع الزيادة على الإحدى عشرة ركعة لِتبلغ الإحدى والعشرين ركعة ، وهذا الفعل كان ينكره شيخنا الوالد الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، بل كان يعتبره بدعة ، لأن صلاة التراويح هي من قيام الليل ، وقيام الليل محدود بعدد الركعات وهو 11 ركعة ، وصلاة التهجد أيضاً هي من قيام الليل ، فلا يجوز أن يزيد مجموع ركعات التراويح والتهجد عن 11 ركعة ..
فهذا التقسيم هو الذي أنكره شيخنا رحمه الله
وأنا الذي أعلمه عن شيخنا أنه كان يذهب من بيته لمسجد صلاح الدين في عمان فيصلي هناك العشاء خلف الشيخ أبو مالك شقرة ـ عافاه الله ـ ثم يصلون أربع ركعات من التراويح ، ثم يعودون لبيوتهم ، ثم يرجع شيخنا مرة أخرى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ليتموا صلاة القيام بنفس المسجد بصلاة أربع ركعات أخرى وثلاث ركعات وترًا، وبذلك تتم صلاتهم إحدى عشرة ركعة على السنة الصحيحة ودون زيادة عليها ..
وهذا ينفي ما يتداوله البعض لعدم وقوفهم على حقيقة فتوى الشيخ وفعله.
فتنبهوا لهذا الأمر بارك الله فيكم .. وهدانا الله وإياكم سواء السبيل.
المرجِعُ: سِلسِلة الهُدٙى والنُّور (شريط رقم٧١٩)
🔮 الفتوى الخامسة والعشرون 🔮
(٢٣رمضان١٤٣٨ه)
مِنْ مٌحَمَّدٍ بنِ أَحْمَدَ أَبُو لَيْلَى الأَثَرِي
صَاحِبُ مَوْقِعِ دَعْوَتُنَا أَوَّلاً
السّلفيّة أهل الحٙديثِ والأثر
وناشِرِ علمِ الإِمامِ الألبانِيِّ
رَحِمَهُ الله تعَالَى
سِلسِلةُ الفَتاوَى الصَّوتِيّةِ الرَّمضانِيّةِ لِلإمَامِ الأَلبَانِيِّ رَحِمهُ الله تعالى:
صلاة التروايح والتهجد في ليلة واحدة
🗯 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
إخوة الإيمان .. في مثل هذه الأيام من كل عام ـ وهي أيام العشرة الأخيرة من رمضان ـ يصلون في بعض المساجد صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة ثم يعودون لصلاة التهجد مرة أخرى في نفس الليلة فيصلون في هذا المسجد وِتران: وتر التراويح ووتر التهجد؛ مع الزيادة على الإحدى عشرة ركعة لِتبلغ الإحدى والعشرين ركعة ، وهذا الفعل كان ينكره شيخنا الوالد الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، بل كان يعتبره بدعة ، لأن صلاة التراويح هي من قيام الليل ، وقيام الليل محدود بعدد الركعات وهو 11 ركعة ، وصلاة التهجد أيضاً هي من قيام الليل ، فلا يجوز أن يزيد مجموع ركعات التراويح والتهجد عن 11 ركعة ..
فهذا التقسيم هو الذي أنكره شيخنا رحمه الله
وأنا الذي أعلمه عن شيخنا أنه كان يذهب من بيته لمسجد صلاح الدين في عمان فيصلي هناك العشاء خلف الشيخ أبو مالك شقرة ـ عافاه الله ـ ثم يصلون أربع ركعات من التراويح ، ثم يعودون لبيوتهم ، ثم يرجع شيخنا مرة أخرى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ليتموا صلاة القيام بنفس المسجد بصلاة أربع ركعات أخرى وثلاث ركعات وترًا، وبذلك تتم صلاتهم إحدى عشرة ركعة على السنة الصحيحة ودون زيادة عليها ..
وهذا ينفي ما يتداوله البعض لعدم وقوفهم على حقيقة فتوى الشيخ وفعله.
فتنبهوا لهذا الأمر بارك الله فيكم .. وهدانا الله وإياكم سواء السبيل.
المرجِعُ: سِلسِلة الهُدٙى والنُّور (شريط رقم٧١٩)