✊ كَيف كَانت غَيرَةُ الرِجَال
فِي زَمَنِ الرِجَال ؟
👈 إذا أردت أن تعرف حقيقة الرجل فلا تنظر الى طوله ولا عرضه ولا ..... فقط انظر إلى غيرته ..!!!
✍ *ذكروا أن إعرابيًا في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس ، فقام فقتل تلك الفرس التي ركبت عليها العروس ، فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله فقال لهم : خشيت أن يركب السائق مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئًا ..!*
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
" تَزوَجَ الزُبَير بن العوَام - رَضِيَّ اللَّهُ عَنه -
امرَأة اشتَرَطَت عَليه أن لا يَمنعَهَا مِن صَلاةِ العِشَاء فِي مَسجِدِ النَّبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَليه وسَلم - ،
فَلمَّا أرَادَت أن تَخرُج إلى العِشَاءِ شَقَّ ذَلك عَلى الزُبَير ،
فَلمَّا رَأت ذَلك قَالت : مَا شِئتُ ، أتُرِيدُ أن تَمنَعنِي ؟!
فَلمَّا عَيلَ صَبرُه خَرجت لَيلَة إلى العِشَاءِ فَسبَقَها الزُبَير فَقَعدَ لَهَا عَلى الطَرِيقِ مِن حَيثُ لا تَراه ،
فَلمَّا مَرَت جَلَسَ خَلفَهَا فَضَّرَبَ بِيَدِه عَلى عَجزِهَا ، فَنَفرَت مِن ذَلك ومَضَتَ ،
فَلمَّا كَانت الليلَة المُقبِلَة سَمِعَت الأذَان فَلم تَتَحرك ،
فقَال لهَا الزُبَير :
مَا لَكِ ؟! هَذا الأذَان قَد جَاء !
فَقَالت :
واللَّه ، لَقد فَسَدَ النَّاسُ فِي هَذا الزمَان ".
[ التَمهِيد || ٢٣ / ٤٠٦ ]
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
✍ *ويروى أنَّ أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها، فعُوتِب في ذلك، فقال:*
*وأتركُ حُبَّها من غيرِ بغضٍ*
*وذاك لكثرةِ الشركاءِ فيه*
*إذا وقع الذباب على طعامٍ*
*رفعت يدي ونفسي تشتهيه*
*وتجتنبُ الأسودُ ورودَ ماءِ*
*إذا كنَّ الكلاب وَلَغنَ فيه*
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
✍ *ومن أغرب وأعجب الأمور التي تريك فعلاً كم كانت الغيرة والعفة موجودة عند المسلمين الأوائل مايلي
*تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286 هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار ( مهرها ) ، فأنكر الزوج ..*
*فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك ..*
*قال : أحضرتهم ..*
*فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ، ليشير إليها في شهادته ،*
*فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي .*
*فقال الزوج : ماذا تفعلون ؟*
*قال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتك كى يعرفوها !*
*قال الزوج : إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها ..*
*فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة..*
*فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما : يُكتب هذا في مكارم الأخلاق ..!*
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
✍ قال ابن القَيِّم رحمه الله تعالى في "الفوائد" :
*" إذا ترحلت الغَيْرة من القلْب ، ترحلت منه المحبَّة ، بل ترحل منه الدِّين كله ".*
✍ ومما قيل أيضًا :
*" إن من لا غيرة له لادين له ".*
👈 *وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرجل فانظر إلى غيرته ..!*
☝ *المبأدئ لا تتجزأ ، الانسان الذي عنده كرامة وعزة ونخوة وشهامة وشجاعة
هو من يقدر يصون بيته و أهله، والعكس صحيح ..!*
✍ وكما ما قال الشاعر :
*إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا .. مِثْلُ الكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللَّحْمَان*ِ
*إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا .. أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَان*
➖➖➖➖🔶➖➖➖➖ء
*✅ جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها ، عسى الله أن ينفع بها من تصله 📲*
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴 ِء
فِي زَمَنِ الرِجَال ؟
👈 إذا أردت أن تعرف حقيقة الرجل فلا تنظر الى طوله ولا عرضه ولا ..... فقط انظر إلى غيرته ..!!!
✍ *ذكروا أن إعرابيًا في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس ، فقام فقتل تلك الفرس التي ركبت عليها العروس ، فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله فقال لهم : خشيت أن يركب السائق مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئًا ..!*
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
" تَزوَجَ الزُبَير بن العوَام - رَضِيَّ اللَّهُ عَنه -
امرَأة اشتَرَطَت عَليه أن لا يَمنعَهَا مِن صَلاةِ العِشَاء فِي مَسجِدِ النَّبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَليه وسَلم - ،
فَلمَّا أرَادَت أن تَخرُج إلى العِشَاءِ شَقَّ ذَلك عَلى الزُبَير ،
فَلمَّا رَأت ذَلك قَالت : مَا شِئتُ ، أتُرِيدُ أن تَمنَعنِي ؟!
فَلمَّا عَيلَ صَبرُه خَرجت لَيلَة إلى العِشَاءِ فَسبَقَها الزُبَير فَقَعدَ لَهَا عَلى الطَرِيقِ مِن حَيثُ لا تَراه ،
فَلمَّا مَرَت جَلَسَ خَلفَهَا فَضَّرَبَ بِيَدِه عَلى عَجزِهَا ، فَنَفرَت مِن ذَلك ومَضَتَ ،
فَلمَّا كَانت الليلَة المُقبِلَة سَمِعَت الأذَان فَلم تَتَحرك ،
فقَال لهَا الزُبَير :
مَا لَكِ ؟! هَذا الأذَان قَد جَاء !
فَقَالت :
واللَّه ، لَقد فَسَدَ النَّاسُ فِي هَذا الزمَان ".
[ التَمهِيد || ٢٣ / ٤٠٦ ]
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
✍ *ويروى أنَّ أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها، فعُوتِب في ذلك، فقال:*
*وأتركُ حُبَّها من غيرِ بغضٍ*
*وذاك لكثرةِ الشركاءِ فيه*
*إذا وقع الذباب على طعامٍ*
*رفعت يدي ونفسي تشتهيه*
*وتجتنبُ الأسودُ ورودَ ماءِ*
*إذا كنَّ الكلاب وَلَغنَ فيه*
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
✍ *ومن أغرب وأعجب الأمور التي تريك فعلاً كم كانت الغيرة والعفة موجودة عند المسلمين الأوائل مايلي
*تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286 هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار ( مهرها ) ، فأنكر الزوج ..*
*فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك ..*
*قال : أحضرتهم ..*
*فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ، ليشير إليها في شهادته ،*
*فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي .*
*فقال الزوج : ماذا تفعلون ؟*
*قال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتك كى يعرفوها !*
*قال الزوج : إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها ..*
*فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة..*
*فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما : يُكتب هذا في مكارم الأخلاق ..!*
🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸🍃🌺ء
✍ قال ابن القَيِّم رحمه الله تعالى في "الفوائد" :
*" إذا ترحلت الغَيْرة من القلْب ، ترحلت منه المحبَّة ، بل ترحل منه الدِّين كله ".*
✍ ومما قيل أيضًا :
*" إن من لا غيرة له لادين له ".*
👈 *وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرجل فانظر إلى غيرته ..!*
☝ *المبأدئ لا تتجزأ ، الانسان الذي عنده كرامة وعزة ونخوة وشهامة وشجاعة
هو من يقدر يصون بيته و أهله، والعكس صحيح ..!*
✍ وكما ما قال الشاعر :
*إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا .. مِثْلُ الكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللَّحْمَان*ِ
*إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا .. أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَان*
➖➖➖➖🔶➖➖➖➖ء
*✅ جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها ، عسى الله أن ينفع بها من تصله 📲*
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴 ِء