Репост из: የሪፈራል ተማሪዎች ጀመዓ في جامعة الهواسا
💎 هدي الأتقياء في الطاعون والوباء 💥
١- الإيمان بقضاء الله وقدره :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا عدوى ولا صفر ولا هامة» فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال إبلي، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها؟ فقال: «فمن أعدى الأول؟» صحيح البخاري .
يجب على المسلم أن يؤمن بقضاء الله وقدره ويعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ولن يموت قبل أن يحين أجله ولن يتأخر عن أجله لحظة واحدة ، ويعلم كذلك أن هذه الأمراض إنما هي أسباب تحصل بمشيئة الله عز وجل وتقديره ولا تستقل في التأثير بذاتها وطبيعتها من غير إضافة إلى الله عز وجل بل هي بمشيئة الله عز وجل وتقديره وهو الذي خلقها وأعطاها القوة والتأثير ولو شاء سلبها قوتها وتأثيرها .
٢- التوكل على الله والعمل بالأسباب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد» صحيح البخاري .
ينبغي للمسلم أن يتوكل على الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب الشرعية دون الإعتماد عليها والتعلق بها بل يكون قلبه معلقاً بالله عز وجل .
٣- الإلتزام بالحجر الصحي النبوي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض، وأنتم بها فلا تخرجوا، فرارا منه» صحيح البخاري .
ينبغي لجميع المسلمين في كل مكان الإلتزام بالهدي النبوي في الحجر الصحي وعدم مخالفته أبداً فلا يقدمون على البلاد التي فيها الوباء والطاعون إذا كانوا خارجها ولا يخرجون من بلاد الوباء والطاعون إذا وقع الوباء وهم فيها لأن هذه أفضل طريقة لاحتوى الوباء والحد من انتشاره في جميع البلدان .
٤- عزل المرضى عن الأصحاء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا توردوا الممرض على المصح» صحيح البخاري .
ينبغي عزل جميع المرضى والمصابين بالعدوى عن بقية الناس ومكوثهم في بيوتهم أو أماكن خاصة بهم ويجب عليهم لزوم أماكنهم وعدم مخالطة بقية الناس الأصحاء وهم مرضى حتى لا يكونوا سبب في انتقال العدوى وانتشار المرض في جميع الناس .
٥- اجتناب المصافحة والملامسة :
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم «إنا قد بايعناك فارجع» صحيح مسلم .
ينبغي لجميع الناس الإكتفاء بالسلام والتحية من بعيد من غير تقبيل ولا عناق ولا مصافحة ولا ملامسة والعمل بجميع الأسباب للوقاية من العدوى .
٦- التفرق والإبتعاد عن التجمعات :
عندما وقع وباء الطاعون في الشام في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعجز الأطباء عن علاجه طلب عمر مشورة عمرو بن العاص رضي الله عنه لشدة ذكائه ودهائه ، فقال : تأملت الوباء فوجدته ينتشر عند اجتماع الناس فأمرتهم فتفرقوا فانتهى الوباء .
يستحب لجميع الناس أن يتفرقوا في بلدتهم ويمكثوا في بيوتهم ويتجنبوا كذلك الإختلاط والإحتكاك فيما بينهم ويبتعدوا عن الأماكن المزدحمة ويتركوا جميع أشكال ومظاهر التجمعات .
٧- استخدام الكمام واللثام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا تَثاءَب َأحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتطَاع». صحيح البخاري
ينبغي للمسلم عند الوباء استخدام الكمام أو اللثام ولا يتنفس في الناس ولا يتعرض لنفسهم فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنفس في الأناء والنفخ فيه وكان لا ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الإناء .
٨- الإهتمام بالطهارة والنظافة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ» صحيح مسلم
ينبغي المسلم الإعتناء بالطهارة والنظافة دائماً في بدنه وملابسة وادواته ومنزله وخاصة نظافة الفم والأنف والوجه واليدين والرجلين .
٩- التداوي والبحث عن الدواء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تداوَوْا عبادَاللهِ فإنَّ اللهَ لَمْ يضَعْ داءً إلَّا وضَع له دواءً» صحيح ابن حبان
ينبغي للمسلم أن يطلب الدواء ويبحث عنه من باب الأخذ بالأسباب فقط وقلبه معلقاً بالله عز وجل ولا يتعلق قلبه بالأسباب ويعتمد عليها فقط .
١٠- الرضاء والتسليم والصبر والإحتساب :
قال ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم : " ﻛﺎﻥ ﻋﺬاﺑﺎ ﻳﺒﻌﺜﻪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻓﺠﻌﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ؛ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻤﻜﺚ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺻﺎﺑﺮا ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ، ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﺷﻬﻴﺪ ". ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
من قدر الله عز وجل عليه هذا المرض وأصابه الوباء والطاعون فيجب عليه الرضى والتسليم لقضاء الله وقدره والصبر على المرض وإحتساب الأجر وعدم الخوف والجزع والهلع ويستبشر أن كل ما أصابه فهو خير له ولو مات فهو شهيد في سبيل الله عز وجل .
١- الإيمان بقضاء الله وقدره :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا عدوى ولا صفر ولا هامة» فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال إبلي، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها؟ فقال: «فمن أعدى الأول؟» صحيح البخاري .
يجب على المسلم أن يؤمن بقضاء الله وقدره ويعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ولن يموت قبل أن يحين أجله ولن يتأخر عن أجله لحظة واحدة ، ويعلم كذلك أن هذه الأمراض إنما هي أسباب تحصل بمشيئة الله عز وجل وتقديره ولا تستقل في التأثير بذاتها وطبيعتها من غير إضافة إلى الله عز وجل بل هي بمشيئة الله عز وجل وتقديره وهو الذي خلقها وأعطاها القوة والتأثير ولو شاء سلبها قوتها وتأثيرها .
٢- التوكل على الله والعمل بالأسباب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد» صحيح البخاري .
ينبغي للمسلم أن يتوكل على الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب الشرعية دون الإعتماد عليها والتعلق بها بل يكون قلبه معلقاً بالله عز وجل .
٣- الإلتزام بالحجر الصحي النبوي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض، وأنتم بها فلا تخرجوا، فرارا منه» صحيح البخاري .
ينبغي لجميع المسلمين في كل مكان الإلتزام بالهدي النبوي في الحجر الصحي وعدم مخالفته أبداً فلا يقدمون على البلاد التي فيها الوباء والطاعون إذا كانوا خارجها ولا يخرجون من بلاد الوباء والطاعون إذا وقع الوباء وهم فيها لأن هذه أفضل طريقة لاحتوى الوباء والحد من انتشاره في جميع البلدان .
٤- عزل المرضى عن الأصحاء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا توردوا الممرض على المصح» صحيح البخاري .
ينبغي عزل جميع المرضى والمصابين بالعدوى عن بقية الناس ومكوثهم في بيوتهم أو أماكن خاصة بهم ويجب عليهم لزوم أماكنهم وعدم مخالطة بقية الناس الأصحاء وهم مرضى حتى لا يكونوا سبب في انتقال العدوى وانتشار المرض في جميع الناس .
٥- اجتناب المصافحة والملامسة :
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم «إنا قد بايعناك فارجع» صحيح مسلم .
ينبغي لجميع الناس الإكتفاء بالسلام والتحية من بعيد من غير تقبيل ولا عناق ولا مصافحة ولا ملامسة والعمل بجميع الأسباب للوقاية من العدوى .
٦- التفرق والإبتعاد عن التجمعات :
عندما وقع وباء الطاعون في الشام في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعجز الأطباء عن علاجه طلب عمر مشورة عمرو بن العاص رضي الله عنه لشدة ذكائه ودهائه ، فقال : تأملت الوباء فوجدته ينتشر عند اجتماع الناس فأمرتهم فتفرقوا فانتهى الوباء .
يستحب لجميع الناس أن يتفرقوا في بلدتهم ويمكثوا في بيوتهم ويتجنبوا كذلك الإختلاط والإحتكاك فيما بينهم ويبتعدوا عن الأماكن المزدحمة ويتركوا جميع أشكال ومظاهر التجمعات .
٧- استخدام الكمام واللثام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا تَثاءَب َأحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتطَاع». صحيح البخاري
ينبغي للمسلم عند الوباء استخدام الكمام أو اللثام ولا يتنفس في الناس ولا يتعرض لنفسهم فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنفس في الأناء والنفخ فيه وكان لا ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الإناء .
٨- الإهتمام بالطهارة والنظافة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ» صحيح مسلم
ينبغي المسلم الإعتناء بالطهارة والنظافة دائماً في بدنه وملابسة وادواته ومنزله وخاصة نظافة الفم والأنف والوجه واليدين والرجلين .
٩- التداوي والبحث عن الدواء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تداوَوْا عبادَاللهِ فإنَّ اللهَ لَمْ يضَعْ داءً إلَّا وضَع له دواءً» صحيح ابن حبان
ينبغي للمسلم أن يطلب الدواء ويبحث عنه من باب الأخذ بالأسباب فقط وقلبه معلقاً بالله عز وجل ولا يتعلق قلبه بالأسباب ويعتمد عليها فقط .
١٠- الرضاء والتسليم والصبر والإحتساب :
قال ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم : " ﻛﺎﻥ ﻋﺬاﺑﺎ ﻳﺒﻌﺜﻪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻓﺠﻌﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ؛ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻤﻜﺚ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺻﺎﺑﺮا ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ، ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﺷﻬﻴﺪ ". ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
من قدر الله عز وجل عليه هذا المرض وأصابه الوباء والطاعون فيجب عليه الرضى والتسليم لقضاء الله وقدره والصبر على المرض وإحتساب الأجر وعدم الخوف والجزع والهلع ويستبشر أن كل ما أصابه فهو خير له ولو مات فهو شهيد في سبيل الله عز وجل .