صاحبة الجلبابِ🦋
لا ضرورةَ لتوحي له أنه لا يستطيعُ الإقترابَ فجلبابها يفي بالغرض!
كأن تكونَ جالسةً في حافلةٍ أو في ٱجتماعٍ مختلطٍ - قسرًا - فيمرَّ بها رجلٌ ليتخطاها تاركًا الكرسيَّ فارغًا قربها .. حينها فقط تنظر لجلبابها بٱمتنانٍ شاكرةً فضله في فصلِ خطابٍ عريضٍ وجدالٍ عقيم ..
عندما يمازحُ أحدهم غيرها وعندما يلمحها طرفه يغضُّ البصر ويخفضُ الضحكَ ترى في جلبابها أمانًا يحيطها كدرَّةٍ مكنونة .. هو صدفتها الحاميةُ التي تقيها شرَّ ٱختلاطٍ لا تطيقه .. هو هويتها ومنهجها وعقيدتها .. هو إجابةُ أسئلتهم الحائرةِ عن سبيلها وغايتها في الحياة .. هو فقط من يوضحُ لهم لمن تنتمي .🌸♥️
لا ضرورةَ لتوحي له أنه لا يستطيعُ الإقترابَ فجلبابها يفي بالغرض!
كأن تكونَ جالسةً في حافلةٍ أو في ٱجتماعٍ مختلطٍ - قسرًا - فيمرَّ بها رجلٌ ليتخطاها تاركًا الكرسيَّ فارغًا قربها .. حينها فقط تنظر لجلبابها بٱمتنانٍ شاكرةً فضله في فصلِ خطابٍ عريضٍ وجدالٍ عقيم ..
عندما يمازحُ أحدهم غيرها وعندما يلمحها طرفه يغضُّ البصر ويخفضُ الضحكَ ترى في جلبابها أمانًا يحيطها كدرَّةٍ مكنونة .. هو صدفتها الحاميةُ التي تقيها شرَّ ٱختلاطٍ لا تطيقه .. هو هويتها ومنهجها وعقيدتها .. هو إجابةُ أسئلتهم الحائرةِ عن سبيلها وغايتها في الحياة .. هو فقط من يوضحُ لهم لمن تنتمي .🌸♥️