قَالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّـهُ :
غَلَبَ الشِّركُ عَلَى أكثَرِ النُّفُوسِ لِظُهُورِ الجَهلِ وخَفَاءِ العِلمِ ؛ فَصَارَ :
المَعرُوفُ = مُنكَرًا ،
والمُنكَرُ = مَعرُوفًا ،
والسُّنَّةُ = بِدعَةً ،
والبِدعَةُ = سُنَّةً ،
ونَشَأ فِي ذَلِكَ الصَّغِيرُ ،
وهَرِمَ عَلَيهِ الكَبِيرُ ،
وطُمِسَتِ الأعلَامُ
واشتَدَّت غَربَةُ الإسلامِ ،
وقَلَّ العُلَمَاءُ وغَلَبَ السَّفَهَاءُ ،
وتَفَاقَمَ الأمرُ واشتَدَّ البَأسُ ،
وظَهَرَ الفَسَادُ في البَرِّ والبَحرِ بِمَا كَسَبَت أيدِي النَّاسِ ،
ولَكِن لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنَ العِصَابَةِ المُحَمَّدِيَّةِ:
بِالحَقِّ قَائِمِينَ ،
ولِأهلِ الشِّركِ والبِدَعِ مُجَاهِدِينَ ،
إلى أن يَرِثَ اللهُ سُبحَانَهُ الأرضَ ومَن عَلَيهَا ،
وهُوَ خَيرُ الوَارِثِينَ .
📕 زَادُ المِعَادِ || ٣ / ٤٤٣
=
t.me/selahudin_Islamic_knowlages
غَلَبَ الشِّركُ عَلَى أكثَرِ النُّفُوسِ لِظُهُورِ الجَهلِ وخَفَاءِ العِلمِ ؛ فَصَارَ :
المَعرُوفُ = مُنكَرًا ،
والمُنكَرُ = مَعرُوفًا ،
والسُّنَّةُ = بِدعَةً ،
والبِدعَةُ = سُنَّةً ،
ونَشَأ فِي ذَلِكَ الصَّغِيرُ ،
وهَرِمَ عَلَيهِ الكَبِيرُ ،
وطُمِسَتِ الأعلَامُ
واشتَدَّت غَربَةُ الإسلامِ ،
وقَلَّ العُلَمَاءُ وغَلَبَ السَّفَهَاءُ ،
وتَفَاقَمَ الأمرُ واشتَدَّ البَأسُ ،
وظَهَرَ الفَسَادُ في البَرِّ والبَحرِ بِمَا كَسَبَت أيدِي النَّاسِ ،
ولَكِن لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنَ العِصَابَةِ المُحَمَّدِيَّةِ:
بِالحَقِّ قَائِمِينَ ،
ولِأهلِ الشِّركِ والبِدَعِ مُجَاهِدِينَ ،
إلى أن يَرِثَ اللهُ سُبحَانَهُ الأرضَ ومَن عَلَيهَا ،
وهُوَ خَيرُ الوَارِثِينَ .
📕 زَادُ المِعَادِ || ٣ / ٤٤٣
=
t.me/selahudin_Islamic_knowlages