فإن إساءة الظن بالمسلم أمر محرم، لا يجوز، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم{الحجرات:12}.
وأعظم منه بهت المسلم باتهامه بما ليس فيه، قال تعالى: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا {الأحزاب:58}
قال ابن كثير في تفسيره: وقوله: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا}، أي: ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه. {فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}. وهذا هو البهت البين، أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقص لهم ،
فلا يحل لأحد أن يبهت مسلما تحت أي ذريعة، وقد جاء الوعيد على هذا المنكر
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مَن حالَت شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودِ اللَّهِ فقَد ضادَّ اللَّهَ ، ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهوَ يعلمُهُ ، لم يزَلْ في سَخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ ، ومَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ
📒 أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)
https://t.me/MisbahMohammed_6682
وأعظم منه بهت المسلم باتهامه بما ليس فيه، قال تعالى: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا {الأحزاب:58}
قال ابن كثير في تفسيره: وقوله: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا}، أي: ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه. {فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}. وهذا هو البهت البين، أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقص لهم ،
فلا يحل لأحد أن يبهت مسلما تحت أي ذريعة، وقد جاء الوعيد على هذا المنكر
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مَن حالَت شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودِ اللَّهِ فقَد ضادَّ اللَّهَ ، ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهوَ يعلمُهُ ، لم يزَلْ في سَخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ ، ومَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ
📒 أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)
https://t.me/MisbahMohammed_6682