#مسائل_في_الصيام
▪️مسألة(٦٥) : قيام رمضان.
▪️قيام رمضان : أي قيام لياليه مصليا.
قال الحافظ في الفتح : (أي قيام لياليه مصلياً والمراد من قيام الليل مايحصل به مطلق القيام كما قدمناه في التهجد سواء ، وذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح ، يعني أنه يحصل بها المطلوب من القيام لأن قيام رمضان لا يكون إلا بها) اهـ
وقال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله-:
(وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره .
وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان ؛ فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها واحتساب الأجر والثواب من الله عليها . وماهي إلا ليال معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها .
وإنما سميت تراويح لأن الناس كانوا يطيلونها جداً فكلما صلوا أربع ركعات استراحوا قليلا .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد ، ثم تركها خوفا من أن تفرض على أمته ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة وصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال : "قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"
قال : وذلك في رمضان .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم لم يقم بنا في السادسة ، ثم قام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل أي نصفه.
فقلنا : يارسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟
فقال صلى الله عليه وسلم : "إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.. " الحديث رواه أهل السنن بسند صحيح)اهـ
انظر الفتح( ٣٠٥/٤) ،
ومجالس شهر رمضان(٢١٢).
أم حفص بنت الحمزي
https://t.me/omhafes
▪️مسألة(٦٥) : قيام رمضان.
▪️قيام رمضان : أي قيام لياليه مصليا.
قال الحافظ في الفتح : (أي قيام لياليه مصلياً والمراد من قيام الليل مايحصل به مطلق القيام كما قدمناه في التهجد سواء ، وذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح ، يعني أنه يحصل بها المطلوب من القيام لأن قيام رمضان لا يكون إلا بها) اهـ
وقال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله-:
(وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره .
وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان ؛ فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها واحتساب الأجر والثواب من الله عليها . وماهي إلا ليال معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها .
وإنما سميت تراويح لأن الناس كانوا يطيلونها جداً فكلما صلوا أربع ركعات استراحوا قليلا .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد ، ثم تركها خوفا من أن تفرض على أمته ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة وصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال : "قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"
قال : وذلك في رمضان .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم لم يقم بنا في السادسة ، ثم قام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل أي نصفه.
فقلنا : يارسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟
فقال صلى الله عليه وسلم : "إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.. " الحديث رواه أهل السنن بسند صحيح)اهـ
انظر الفتح( ٣٠٥/٤) ،
ومجالس شهر رمضان(٢١٢).
أم حفص بنت الحمزي
https://t.me/omhafes