من درر شيخنا الشيخ أبي عمار محمد بن عبد الله (باموسى) -حفظه الله- حين ما يعد أسباب الزغل فى الدعوة :
"السكوت عن الموافقين وإن أخطأوا، والقدح فى المخالفين وإن أصابوا، إن لسان حال بعض الدعاة يقول : من وقف معي وصف فى صفي سكتّ عنه ومدحته ولو كان من المفسدين، ومن خالفني قدحت فيه ولو كان من المصلحين وممن ظهر خيره وأُمن شره وبان تمسكه وعظم ثباته على الحق،
لا شك أن هذه الطريقة طريقة من تشبّع بالهوى،
كما قال تعالى : {{ أَفَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمࣲ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَـٰوَةࣰ فَمَن یَهۡدِیهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }}
[سُورَةُ الجَاثِيَةِ: ٢٣]
فإن الميزان الشرعي فى الحب والبغض والقرب والبعد هو التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح وليس الميزان الهوى والمزاج،"
وصدق من قال : ~وافقتني مدحت * خالفتني جرحت~[ زغل الدعوة والدعاة /٦٢ ]
t.me/abumuazhusenedris